|
|
|
|
|
|
|
أصغر إمام مسلم يطلق حملة ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أستراليا |
|
| |
|
|
| |
 تباشير إسلامية
أصغر إمام مسلم يطلق حملة ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أستراليا
أطلق أصغر أئمة أستراليا حملة من أجل التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا المتزايدة في البلاد وفق ما نشر موقع أي.بي.سي الإخباري.
ويسعى الشاب كمران طاهر إمام مسجد بيرث إلى التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والأفكار المغلوطة عن الإسلام ومحاربة كل أشكال التطرف وسط الجالية المسلمة ورغم أنه لم يتجاوز عقده الثالث بعد فإن كمران طاهر يأخذ على محمل الجد مسؤولية محاربة الأفكار النمطية السائدة عن الإسلام إذ أكد أن الجالية المسلمة أطلقت مبادرات كثيرة إلى اليوم لكن لا ينبغي لها أن تتوقف أبداً عن ذلك.
وأوضح إمام مسجد بيرث أن مبادرته التي ترمي إلى دعوة المواطنين الأستراليين على فنجان قهوة للحديث معهم عن الإسلام وكل المعتقدات الخاطئة التي تنتشر بخصوصه وسط المجتمع الأسترالي وأطلق هذه الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم coffeIslam initiative#. مشيراً إلى أنها تندرج ضمن حملة وطنية أطلقت بداية الأسبوع الجاري تحت إشراف إحدى الجمعيات الإسلامية.
وأكد طاهر أن الفكرة راودته بعد هجوم مدينة مانشستر البريطانية قائلاً: كانت تلك الحادثة المأساوية بمثابة جرس إنذار انطلق داخلي أدركت أن الطريق لا يزال طويلا أمامنا فتعاليم ديننا الحنيف تدنسها بعض الأعمال الخسيسة ولا بد من التصدي لها وأضاف: الجالية المسلمة على العموم لا تتوانى في شجب الحوادث الإرهابية وإدانة التطرف بكل أشكاله لكن هل سيرى الطرف الآخر ذلك كافياً.
وزاد المسؤول الديني: نحرص كثيراً في مهامنا على أن لا يتم اتهام الدين الإسلامي في كل ما يحدث في العالم وإذا أصبحت الأوضاع كذلك سنجد أنفسنا نعتذر عن كل ما يقع مردفاً: إننا ندعو الأستراليين إلى التعرف على المسلمين وعدم إصدار أحكام سريعة عليهم أو إلقاء اللوم عليهم في كل أعمال العنف التي تقع في الداخل أو الخارج.
يشار إلى أن أستراليا تشهد موجة معاداة للإسلام مماثلة لتلك السائدة في أوروبا أو أمريكا نتيجة تزايد الأعمال الإرهابية وانتشار الخطاب السياسي المعادي للمهاجرين والمسلمين على الرغم من أن عدد أفراد الجالية المسلمة في القارة الأسترالية لا يتعدى الـ 300 ألف مسلم ويمثل حوالي 1.71 في المئة من مجمل عدد السكان الذي يزيد عن 20 مليون نسمة.
|
|
| |
|
| |
|
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
