ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


لا مساجد في أثينا والتراويح في أماكن عشوائية

 

 
 

رمضان آخر جديد يحل على مسلمي أثينا عام 2016 م ولا مسجد رسمي في المدينة يشد أفراد الجالية المسلمة  إليه الرحال .
فأثينا تبقى العاصمة الأوروبية الوحيدة التي لا يتوفر بها مسجد وهو ما يجعل السلطات اليونانية تتعرض لانتقادات شديدة من قبل الجالية المسلمة التي يتزايد عددها مع توافد آلاف اللاجئين غالبيتهم من المسلمين.
وجاء في تقرير لوكالة الأنباء المغربية في اليونان أنه لا توجد بالعاصمة اليونانية أثينا سوى قاعات للصلاة يقيمها أفراد الجالية المسلمة في أحيائهم في فضاءات عشوائية وغير آمنة غالبا ما تكون محال تجارية فارغة أو فناءات عمارات وهي غير معترف بها وإن كانت السلطات تغض عنها الطرف.
وكان من المنتظر الشروع في بناء مسجد قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية للعام 2004 م غير أن هذا المشروع  ظل يراوح مكانه وذلك بسبب الحزازات التاريخية مع تركيا التي يطالبها اليونانيون في المقابل بفتح كنائس أورثوزكسية فوق ترابها وأيضا نظرا لاعتراض الكنيسة الأورثوزكسية ذات الوزن الكبير في البلاد.
وفي العام 2006 م صادقت الحكومة على قانون يسمح ببناء مسجد بالأموال العمومية.
وفي 2013  م صادقت على قانون آخر يمنح مشروع بناء المسجد لشركة إنشاءات يونانية وتقرر رصد منحة من الدولة بقيمة 1.1 مليون يورو لإطلاق الأشغال كما خصصت قطعة أرض تابعة للبحرية في منطقة فوتانيكوس وسط أثينا للمشروع.
غير أن أعمال البناء ظلت معلقة وسط معارضة مستمرة من قبل بطريك أثينا ثم اعتراض ضباط في البحرية وتوجيه سكان الجوار لعرائض تعرب عن رفضها لبناء المسجد.
وفي مقابل هذا الفراغ تبقى قاعات الصلاة المؤقتة والعشوائية البديل الوحيد للمسلمين للتجمع خصوصا في رمضان وغالبيتها غير خاضعة لأية أنظمة للسلامة.
ولاتوجد المساجد الرسمية في اليونان سوى في منطقة تراقيا ذات الأقلية المسلمة على الحدود الشمالية مع تركيا والتي يوجد بها نحو 300 مسجد معترف بها كما أن الدولة تدعم مختلف الأمور المرتبطة بالشعائر الإسلامية.
وقبل استقلالها عن الحكم العثماني عام 1832 م كانت باليونان مئات المساجد لكنها تحولت إلى متاحف ومراكز حكومية فيما أصبح البعض خربا.
وفي انتظار بناء المسجد الذي طال أمده تبقى السلطات اليونانية متساهلة خصوصا خلال شهر رمضان الكريم مع جهود الجالية المسلمة لإقامة قاعات مؤقتة لأداء الصلوات لاسيما خلال رمضان للعام الجاري الذي شهد توافد أعداد كبيرة من اللاجئين المسلمين من سورية والعراق وأفغانستان.

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات