ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


هكذا يواجه المسلمون في الغرب موجة الإسلاموفوبيا

 

 
 

مبادرات فردية لمنع تشويه صورة الإسلام
هكذا يواجه المسلمون في الغرب موجة الإسلاموفوبيا

منذ هجمات باريس الإرهابية المأساوية والمسلمون في الغرب يتعرضون لعدد من الاعتداءات من بعض المتطرفين هناك في بعض الدول الأوروبية الذين طالبوا بطرد المسلمين واصفين إياهم بالإرهابيين.
وفي ظل تلك الاعتداءات حاول المسلمون في دول الغرب مواجهة موجات الكراهية والإسلاموفوبيا التي يتعرضون لها بطرق مختلفة لإظهار المعنى الحقيقي للإسلام الذي يدعو للسلام والتعايش والاندماج في المجتمع.
تعدد الطرق والأساليب والكثير منها قد لقى قبولًا لدى الناس في أوروبا وتفاعلوا وتعاطفوا معها ومن تلك الأساليب:

 أناشيد

قام فريق الراب الكندي Deen Squad المعروف بإنتاج أناشيد تعرِّف بالإسلام ومبادئه بطرح أغنية جديدة تحمل اسم Muslim Man أو رجل مسلم.
الأنشودة التي أداها الشابان جاي دين وكارتر زاهر حققت أكثر من 36 مليون مشاهدة بعد عرضها بـ 4 أيام فقط وتم تداولها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكّد كارتر زاهر معلقاً على الفيديو الذي نشره على صفحته على فايسبوك أردنا من خلالها أن نقول للعالم إن الدين الإسلامي يحمل معان إنسانية حقيقية وإنه دين سلام وأضاف أعتقد أنه سينهي الصورة النمطية ضد المسلمين . ودعا زاهر معجبيه إلى أن يشاركوا في هذه الحركة عبر رفع شعار أنا مسلم وأنا لست إرهابياً .

شاب مسلم معصوب العينين

في فرنسا.. حيث الأحداث الإرهابية حاول شاب فرنسي مسلم جذب تعاطف الفرنسيين ولفت انتباههم إلى أن المسلمين ليسوا إرهابيين وأنهم يشعرون بالظلم والاضطهاد من هذا الاتهام الأليم فوقف معصوب العينين في إحدى ميادين باريس حاملًا لافتة مكتوب عليها أنا مسلم وينعتونني بالإرهابي.. فهل تثقون بي؟ إن كنتم كذلك فعانقوني .
وبالفعل.. لاقى الشاب تفاعلًا كبيرًا من المواطنين الفرنسيين الذين عانقوه بأعداد كبيرة بينما انخرط البعض في البكاء تأثرًا بالمشهد.

تدوينة لأمريكي حول سائق تاكسي مسلم

انتشرت تدوينة عبر موقع تويتر كتبها مواطن أمريكي يحكي قصته مع سائق تاكسي مسلم ركب معه التاكسي حتى وصلت عدد مرات إعادة التغريد إلى 77 ألف مرة وحصلت على 60 ألف إعجاب تقريبا حتى الآن وتفاعل معها الكثير من غير المسلمين تفاعلًا إيجابيًا عبر التعليقات.
ويحكي أليكس مولي المواطن الأمريكي حكايته التي عايشها عندما صعد مع التاكسي فقال له السائق: شكرا قبل أن تتبعها أكثر لحظات تحطيم القلب حسب وصف مالوي.
وأوضح سائق التكسي المسلم لمالوي أنه كان الراكب الأول معه خلال ساعتين لأن السكان يخافون أن يصعدوا معه.
وقال مالوي إنه اضطر لمدة 25 دقيقة أن يستمع لهذا الغريب ويشرح له أنه إنسان مثله وأنه لم يكن جزءا مما جرى مضيفا بالقول: لقد بكى السائق وهذا أبكاني كذلك مشيرا إلى أن السائق كان يقول له الله لا يرضى بهذا والناس يعتقدون أنني جزء من هذا وأنا لست كذلك .
وتابع مالوي بالقول لقد كان الشاب لطيفا وبعمري ولا أستطيع أن أصدق أنني اضطررت للاستماع له مشيرا أرجوكم تعاطفوا مع هؤلاء الأشخاص فهم ليسوا مجرد ضحايا للتهميش وحسب لكنهم يصبحون ضحايا للكراهية في أوقات كهذه داعيا لعدم التعميم بالقول المسلمون هم سبب المشكلة لأنهم ليسوا كذلك .

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات