ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


سلمان العودة: إيران تمارس التبشير الفارسي

 

 
 

قال الداعية الدكتور سلمان العودة إن عاصفة الحزم كانت محل إعجاب وقبول وارتياح من قبل الشعب الخليجي والعربي وحتى الدول التي لم تكن على وفاق فيما بينها كانت متوافقة مع عاصفة الحزم·
وأشار إلى أن تراجع الدور الأمريكي في المنطقة كان سببا لأن يكون هناك تحرك خليجي عربي إيجابي في المنطقة، فالعاصفة عصفت بالشك وحل محلها اليقين في التحرك العربي والتنسيق فيما بين الدول العربية لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة·
كما أكد العودة على أنه لابد من العودة إلى الشعوب وإلى المفكرين والمثقفين، حيث لا تزال هناك فجوة بين أصحاب القرار والشعوب، ويجب أن تزول هذه الفجوة، بحيث تشعر الشعوب بالانتماء ويعطون بطواعية ومن ذات أنفسهم، وكذلك الدور الإعلامي بأن تكون هناك هبة إعلامية ذاتية وليست حملات إعلامية مدفوعة لنصرة قضية ما، وإنما على الإعلام أن يعبر عن قناعات الشعوب ورؤيتها وتطلعاتها نحو المستقبل·
ونوه العودة أن عاصفة الحزم لم تكن موجهة ضد الشيعة وإنما كان الهدف الأساسي هو إنقاذ الشعب اليمني وتحقيق الاستقرار لليمن، ولكن قبل العاصفة هناك حالة استقطاب منذ الغزو الأمريكي للعراق حيث جاء بالأحزاب الشيعية للحكم في العراق صحيح أنه جزء من المكون العراقي ولكن ليس كله، وأصبح هناك تلاعب في الأرقام والإحصائيات حول نسب مكونات الشعب العراقي، وكذلك الحالة السورية فنصف الشعب السوري مشرد وهناك مجازر ترتكب بحق الشعب السوري، وكذلك حزب الله اللبناني الشيعي فهو حزب مسلح رغم أن الأحزاب السياسية في كل دول العالم لا تحمل أسلحة· ولماذا يتدخل الحزب في سوريا رغم أنه كان يدعي أنه سلاح الحزب لمقاومة إسرائيل ولكن وجه هذا السلاح إلى الشعب السوري·
وحذر العودة من الخطر الصهيوني المتمثل في الخطر النووي وقصف غزة والأعمال الاستعراضية في الدول العربية مثلما حدث في السابق عند قصف المفاعل النووي في العراق، فالخطر الصهيوني خطر كبير واستراتيجي وينبغي أن لا نغفل عنه وأن لا ننساه، موضحا أن القوة الفارسية كانت تتحدث عن مواجهة الصهيونية ولم تطلق على إسرائيل طلقة واحدة، وإنما تستخدم هذه اللغة إعلاميا ولكن من الناحية العملية توجه عملها نحو الدول العربية والإسلامية، فالنظام الإيراني يقوم بدور كبير في أفريقيا للتبشير الفارسي وهناك دراسة من اتحاد العلماء المسلمين تبين أن في كل دولة إفريقية تواجد فارسي وقد امتدوا أيضا إلى شرق آسيا رغم أن الشعب الإيراني فقير ولكن تصرف الثروة الإيرانية على تحقيق أهداف التمدد الإيراني·
وحول جهود التقريب، أكد الدكتور العودة أن الاختلاف المذهبي بين الشيعة والسنة اختلاف عميق، ويختلف العمق حسب التدين فالمذهب الشيعي يتطور فهو ليس جامد، والمنتسبون للمذهب على مستويات، وهناك تفاوت بين المجاميع الشيعية حسب الدول والمناطق ويصل إلى حد الصراع بين الشيعة العرب والفرس والأصوليين والإخبارين، ومن الناحية العملية كنت أرصد عددا من الشيعة المثقفين المعتدلين ولكن صدمت أنهم في القضية السورية وقفوا مع النظام السوري، والبعض بارك البراميل المتفجرة وطالب المزيد منها وكانت هذه صدمة بالنسبة لي·
وحول آليات تجديد الخطاب الديني أكد العودة أهمية الخطاب الديني فهو جزء من الفرد والمجتمع المسلم، فالخطاب الديني مهم في التحفيز والتنمية والنهضة والإصلاح الاجتماعي، والخطاب الديني فعل بشري وليس معصوما ولذا التصحيح والتحسين والتحديث يعتبر مطلبا أساسيا ويجب أن لا نتوجس خيفة بل يجب أن نطالب بذلك، ثم التطوير والتحديث للخطاب الديني هو مهمة أصحاب هذا الخطاب الديني أنفسهم الذين يمتلكون الأدوات ولهم معرفة بالكتاب والسنة والسيرة والتراث ولديهم القدرة على تجديد الخطاب الديني فيجب يكون التجديد نابع من أنفسنا وليس من قبل المجاميع الأجنبية، وأن يكون مستقلا وذاتيا·
وعن المشروع العربي قال العودة إن الوطن العربي يفتقد إلى مشروع عربي فتركيا تمتلك مشروعا ولكنها ليست عربية وماليزيا كذلك ولكنها ليست عربية، ونحن بحاجة إلى مشروع عربي إسلامي خاصة أن الدول العربية تمتلك النفط والموقع الجغرافي والمكانة الدينية والتاريخية والإمكانات البشرية، إلا أنها لا تملك الإرادة القوية التي من شأنها أن يكون لها مشروعها العربي الإسلامي ليساهم في نهضة الشعوب العربية، لذا دعونا نحلم بمشروع عربي ونزرعه في نفوس أبنائنا·
ودعا إلى ضرورة الوقوف مع القضية الفلسطينية ودعم الفصائل الفلسطينية لمواجه المشروع الصهيوني، وهناك إجماع عربي إسلامي لدعم القضية الفلسطينية، ولابد من الوقوف معهم إعلاميا وماديا وسياسيا حتى يكون الوضع الدولي للقضية أفضل من الوضع الحالي·
وقال إنه وجد الكثير من التغيرات على الدوحة بعد غياب دام أكثر من 5 سنوات، فهناك التمدد والتوسع والانفتاح خاصة مع استعداداتها لاستضافة كأس العالم، ولكن مع كل هذه التغيرات إلا أن أهل قطر لم يتغيروا علي حيث الطيبة والكرم وحسن الضيافة·

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات