ملفات حوارات قضايا مختارات فتاوى أخبار و تقارير الرئيسية


السلام مع الصهاينة يعني الاستعداد للحرب

 

 
 

أكد الدكتور سلمان بن فهد العودة الأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين أن الصهاينة عندما يتحدثون عن السلام فهم يعبثون، مبديا تعجبه من الذين تبدو منهم مواقف (استسلام)  و(استخزاء)، وركض نحو السلام مع الصهاينة، مشيراً إلى أن السلام مبني على تكافؤ القوة، وإذا كان اليهود يتحدثون عن السلام فلمن يُعدُّون العدة لحرب أشبه ما تكون بحرب عالمية؟!
وفي برنامج غزة الصمود على قناة المجد وجه العودة حديثه لمن يتحدثون عن السلام قائلاً: إن الطريق إلى السلام هو الاستعداد للحرب، وأن يكون لديك القوة الكافية لتحمي بها نفسك·
واستمر د· العودة في تعجبه متسائلاً: لماذا بعض الدول العربية تركض ركضاً نحو السلام مع إسرائيل؟ بل بعضهم يقولون إن اليهود أو الصهاينة حمل وديع وأبناء عمومة ونحن وإياهم شركاء في العيش والحياة وفي المستقبل وممكن أن نقيم شرقاً أوسطاً جديداً!!
مؤكداً أن الحديث عن أن اليهود شركاء هو مصيبة كبرى؛ لأنك هنا تناقض الدين والتاريخ والواقع وتناقض العقل والمنطق والخبرة والتجربة فالله يقول: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} وأعطاهم الله رقم واحد في العداوة، وهم يختلفون معنا في العنصر والجنس والنسب، ويختلفون معنا في اللغة والثقافة، ويختلفون معنا في الأهداف فهم يريدون دولة يهودية دينية مغلقة·
وأضاف إذا كان ركض بعض الدول نحو السلام مع الصهاينة بسبب ضعف هذه الدول فإن الضعيف يستقوي، وإذا كنت ضعيفاً فاترك للآخرين أن يقوموا بهذه المهمة، وادعمهم ولو شكلياً·
وطالب العودة الدول العربية بتحكيم المنطق والعقل الذي يملي عليهم مساعدة المجاهدين في غزة حتى يكون لدى هؤلاء الحكام على الأقل أوراق يلعبون بها إذا كان عندهم ما يفاوضون من أجله·
وقال إن المقاومة تطالب بفك الحصار وبجود ميناء ومطار، والحقوق وقضية الجرحى وغيرها من·· وكل هذه المطالبات من موقف قوة فإذا فقدت القوة فلا يمكن تحقيق سلام وإنما إذعان لأنك ليس أمامك ما تهدد به·
وأقسم العودة قائلا: أحلف بالله العظيم أن الذين يظهرون تعاطفا للكيان الصهيوني ويرمون المقاومة بالإرهاب سيأتي عليهم يوم يكتشفون فيه أنهم هدف للصهاينة، وستوطأ وجوههم ورقابهم وأعناقهم بأيدي الصهاينة أو عملاء الصهاينة··
وأضاف إن على هؤلاء المتخازين أن يعلموا أن المقاومة لن تنكسر ففلسطين أرض ثابتة وأهلها ثابتون وأصولهم من هذه الأرض بينما الصهاينة هم الطارئون ومجتمعهم قائم على التفكك ففيهم الأفريقي والشرقي والغربي والأوروبي، بينما الفلسطينيون في أرضهم من آلاف السنين وجد الرسول صلى الله عليه وسلم دُفن فيها، فالعرب أباً عن جد أصولهم يموتون تحت هذه الشجرة·
ولفت إلى أن الحرب لم تضع أوزراها فالحرب طويلة معهم، كما ستثور معارك داخل المجتمع الصهيوني ومحاكمات حول  المسؤولية عن الإخفاق في هذه الحرب·
وأشار إلى أن حرب غزة كشفت أنه رغم وجود هذه الترسانة الضخمة لدى الصهاينة إلا أنهم يفتقدون الروح المعنوية العالية·
وأضاف أن الصهاينة يعالجون المشكلات دائماً بخوض الحروب، والهروب إلى الأمام، فهم يحتاجون الحرب لأن الحرب توحّدهم، وحينما تبدأ القنابل بالعزف تموت القصائد العصماء، يسكت الجميع وتصبح اللغة واحدة، تماما مثلما رفعت أميركا شعار الحرب على الإرهاب فاجتمعت كل التيارات لأن هناك تهديد للأمن القومي في نظرهم، كذلك الحال بالنسبة للصهاينة·
وأشار  د· سلمان العودة إلى إننا نتحدث عن الكيان الصهيوني كما لو كان شيئا واحدا، وفي الواقع أن هناك تناقضات هائلة داخل هذا الكيان، يقول سبحانه: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)·
وأوضح أن اليهود يتصنّعون الوحدة ولكن قلوبهم متنافرة وهناك دراسات تخصصت في تفكيك المجتمع اليهودي، كالمسيري وغيره من المؤرخين·

 
   
 

 
           

 



أفضل 10مواقع إسلامية2020

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..هل أصبح موضة قديمة..؟

التسول ظاهرة اقتصادية.. والإسلام منها بريء


ما قل ودل من كتاب أدب الدنيا والدين

التمييز العنصرى ظلم ولكن...

فرح المؤمنين بمساجدهم


الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي في حوار صريح

القضاء والقدر

جلول حجيمي :لا لمحاولات نشر التشيّع في الجزائر


الحرب على الحجاب تتمدد بالغرب

الإسلاموفوبيا تغزو الجامعات البريطانية

إبادة مسلمي ميانمار جريمةٌ حكومية ومسؤولية دولية




من تصميم
من نحن
إتصل بنا
islamarabi.com © 2015-2010
html hit counter
مقالات
مسلمون حول العالم
الرقية الشرعية
الطب النبوي
طريق التوبة
تفسير الاحلام
التنمية البشرية
بستان الحكمة
قضايا إسلامية
للأخوات فقط
فتاوى
مختارات
القدس
ملفات
أخبار و تقارير
حوارات